الانفلونزا وأعراضها
منديل على الأنف يقي من عدوى
الأنفلونزا
الأنفلونزا
وشركاؤها **
مجموعة
من الأمراض لها طريق مرسوم وأدوار لا تتعداها
، وقد تكون هذه الأدوار محددة يعرف فيها
المريض متى بدأ الدور ومتى انتهى ولكن الأغلب
أن تتداخل الأدوار فلا يعرف المريض متى بدأ
الدور ومتى انتهى
ليس
كل ارتفاع في **
درجة
الحرارة عن المعدل الطبيعي معناه الإصابة
بالحمى ، فكثيرا ما ترتفع درجة حرارة الجسم ،
خصوصا عند الأطفال ثم لا يلبث هذا الارتفاع أن
يزول بعد قليل ، وارتفاع درجة الحرارة لا سيما
عند الأطفال قد يحدث لأسباب تافهة مثل
الإمساك والتهيج العصبي والإجهاد في اللعب
وشدة البكاء وغير ذلك
كما
يحدث عند البالغين **
بسبب
الإجهاد الجسماني الشديد ، فقد ترتفع الحرارة
بعد العدو مسافة مئة متر مثلا إلى ثماني و
ثلاثون درجة أو أكثر ، كما ترتفع بعد
الانفعالات النفسية إلى مثل هذا المعدل ،
ولكنها سرعان ما تعود إلى حالتها الطبيعية
بزوال سبب ارتفاعها
ومع
ذلك فيحسن أن نقدر **
أسوأ
الفروض ، ونهتم بارتفاع درجة الحرارة لا سيما
إذا استمرت عدة ساعات ، فإن ارتفاعها هو أبرز
أعراض الحمى
وتختلف
درجة الحرارة **
في
الأعمار المختلفة ، فهي في الطفل أعلى منها في
البالغ ، وفي البالغ أعلى منها قليلا في الكهل
، ويرجع ذلك إلى مقدار نشاط خلايا الجسم في كل
حالة ومقدار نشاط الشخص في كل سن ، وتختلف
كذلك في الشخص الواحد في الصباح عنها في
المساء ، فتكون في الصباح
36.2
وفي
المساء حوالي
36.4
وهذا
يؤكد لنا مقدار تأثير الراحة والجهد على درجة
الحرارة الطبيعية للإنسان
ودرجة
حرارة جسم **
الإنسان
ليست متساوية في جميع أجزائه ، فحرارة الجوف
أعلى كثيرا من حرارة الفم ، وحرارة الفم أعلى
من حرارة الجلد بل
أن حرارة سطح الجسم المغطى بالملابس أعلى من
حرارة سطح الجسم المعرض للجو مثل جلد الوجه
واليدين
ومع
ذلك فمعدل **
الحرارة
الطبيعية التي تقاس بالترمومتر من الفم
يتراوح بين 36.2
و
37.3
إذا قيست في وقت الراحة المعتاد ويجب ألا يعتمد على درجة حرارة تقاس بعد إجهاد ولو كان قليلا ، ولا بعد انفعالات نفسية ، ولا بعد تناول شراب أو طعام ساخن أو بارد كما يجب ألا يعتمد على قياس الحرارة مرة واحدة ، بل ينبغي أن تقاس أكثر من مرة في الوقت الواحد وفي أوقات مختلفة في اليوم الواحد