القرحة
وأمراض
المعدة
القرحة أرعب
**
أمراض
المعدة
والأمعاء
وسببها
التوتر
العصبي وعدم
الانتظام في
مواعيد
الطعام
والإفراط في
المأكولات
الحارة
والتدخين
والخمور هذه كلها
من أهم أسباب
الإصابة
بالقرحة
وأمراض
المعدة
والأمعاء
الأخرى
وهي مجموعة
الأمراض التي
يطلقون عليها
الآن اسم
أمراض
المدنية
الحديثة
والمعدة هي
المخزن **
ذي يتلقى
الطعام
والشراب ،
ومنها تبدأ
رحلة الهضم
وهي أول خط
دفاعي ضد
العدوى عن
طريق الفم ، إذ
يفرز فيها
حامض
الهيدروكلوريك
المطهر الذي
ينقي الطعام
مما قد يشوبه
من طفيليات
وبكتيريا
ضارة كما
يفرز جدار
المعدة مادة
اسمها
الببسين
يعتمد عليها
هضم البروتينيات
ولذلك كانت
المعدة **
ثر أعضاء
الجسم تعرضا
للأمراض
إن رحلة هضم **
طعام في
المعدة
والأمعاء
رحلة محفوفة
بالخطر وأساس
الهضم تحويل
الطعام إلى
مواد بسيطة
سهل الامتصاص
تحويل
البروتينيات
إلى أحماض
أمينية ،
والدهنيات
إلى أحماض
دهنية
وجليسرين ،
والمواد
الكربوهيدراتية
إلى جلوكوز
وبداية عملية
الهضم تكسير
هذه المواد
إلى أجزاء أقل
حجما من الأصل
عقب تنقيتها
في المعدة
بحامض
الهيدروكلوريك
وبداية
الخطر في **
رحلة الهضم
زيادة إفراز
حامض
الهيدروكلوريك
زيادة قد تكون
ضارة جدا
وسببا في
تكوين قرحة
المعدة ،
ودليل زيادته
إحساسنا
بالحموضة أو
الحرقه في
صدورنا
وقد لوحظ أن
هناك صلة بين
المعدة
والحالة
العصبية
للإنسان ، وأن
إفراز حامض
الهيدروكلوريك
يزداد مع
ازدياد
التوتر
العصبي ،
وتصحبه أيضا
بعض الزيادة
في إفراز
الببسين
ولذلك نلاحظ
ارتفاع نسبة
الإصابة
بقرحة المعدة
في الأشخاص
المعرضين
باستمرار
للتوتر
العصبي
ولولا وجود
مادة **
مخاطية تحمي
جدار المعدة
لتعرض كل
الناس
للإصابة
بقرحة المعدة
والذي يحدث
أنه مع
استمرار
التوتر
العصبي
وزيادة إفراز
حامض
الهيدروكلوريك
يضعف أثر
المادة
المخاطية
والمواد
البروتينية
فقط هي التي
يبدأ تحولها
في المعدة
أما المواد
الدهنية
والمواد
الكربوهيدراتية
فلا تتأثر في
المعدة ، بل
تستمر في
طريقها كما هي وتستكمل
عملية الهضم
في الإثني عشر
والأمعاء
الدقيقة ،
وتلعب
إفرازات
الصفراء من
الكبد
والخمائر من
البنكرياس
والأمعاء
الدقيقة
دورها في
استكمال هذه
العملية ، وفي
النهاية
تتحول
البروتينيات
إلى أحماض
أمينية ،
والدهنيات
إلى أحماض
دهنية
وجليسرين
والمواد
الكربوهيدارتية
إلى جلوكوز
مواد بسيطة
يتم امتصاصها
في بقية
الأمعاء
الدقيقة ،
تاركة
الفضلات
لتتخلص منها
الأمعاء
الغلاظ
والخطر كامن
مدى
رحلة الهضم
المريض
بالقرحة طبيب
نفسه
والتطور في
علاج **
القرحة لا
يتوقف ، شأن
التطور في
علاج أي مرض
آخر ولكن
لا فائدة على
الإطلاق من أي
علاج للقرحة
إلا بتعاون
المريض مع
الطبيب
تعاونا تاما
مخلصا وأساس
هذا التعاون
ليس تناول
الدواء ، بل في
التزام رجيم
محكم دقيق
طعام بسيط
أساسه الحليب
ومشتقاته مع
انتظام في
مواعيد
الوجبات
وراحة
الأعصاب
إن المريض
بالقرحة **
إذا التزم
الرجيم
فإنه يساعد
على التآم
القرحة أو عدم
اتساعها على
الأقل
والقرحة قد
تصيب الغشاء
المبطن
للمعدة
أو ابتداء
الاثني عشر ،
أو الجزء
الأسفل من
المريء ، أو
ابتداء
الأمعاء
الدقيقة
أي أنها تصيب
كل جزء من
الغشاء تغمره
العصارة
المعدية
المحتوية على
الببسين
الهاضم وحامض
الهيدروكلوريك
أسباب
القرحة
وأسباب قرحة
**
المعدة ليست
معروفة تماما
ولكن هناك
عوامل عديدة
لها تأثير
كبير في
حدوثها ، مثل
العامل
الوراثي ،
والعامل
النفساني ،
والمأكولات
الخشنة
والحارة ،
وعدم
الانتظام في
وجبات الطعام
، والحساسية
والتدخين ،
والخمور ،
وكذلك نوع عمل
الإنسان
فتكثر مثلا
عند الأطباء
وسائقي
السيارات
والطباخين
وتبين أخيرا
أن هناك علاقة
بن قرحة
المعدة
وفصيلة دم
المريض
وهذه
الأسباب هي **
المتهم
الأول ، وإن
كانت الحموضة
الزائدة زيادة
إفراز حامض
الهيدروكلوريك
هي السبب
المباشر في
الإصابة
بالقرحة
وتدل
الإحصائيات
على أن قرحة
الإثني عشر
أكثر انتشارا
من قرحة
المعدة
وقد لوحظ أن
نسبة **
الإصابة
بقرحة المعدة
أكبر في
السيدات منها
في الرجال
والعكس
بالنسبة
لقرحة الأثني
عشر ولوحظ
أن الإصابة
بقرحة المعدة
أكثر في مدمني
شرب الخمور ،
وقرحة الأثني
عشر أكثر في
العصبيين
وأعراض
القرحة
الإحساس
بالحموضة أو
ما يسميه
العامة
حرقان القلب
ثم الغثيان ،
مع آلام على
أشكال كثيرة
غير الحرقان ،
منها التقلص
أو المغص
وهذه الآلام
لها علاقة
بوجبات
الطعام ،
وتحدث في
حالات قرحة
المعدة عقب
الأكل مباشرة
أو بعد مضي
فترة قصيرة من
ربع إلى نصف
ساعة ، وقد
تتأخر إلى
ساعتين
كلما بعدت
القرحة عن
الفتحة
الفؤادية
للمعدة وقربت
من الفتحة
البابية كلما
تأخر الألم
وفي حالات
قرحة **
الأثني عشر
يحدث الألم
بعد فترة بين
أربع وخمس
ساعات بعد
الوجبة ، أي
عندما يبدأ
المريض
بإحساس الجوع
ولهذا يسمى
الألم في هذه
الحالات ألم
الجوع ويخففه
أو يزيده
الطعام
وأعراض
القرحة **
قد تشتد مع
التدخين أو
شرب الخمور أو
أكل الأطعمة
الخشنة
وتنتاب هذه
الأعراض
المريض فترات
تطول لأسابيع
تشتد خلالها
متناوبة مع
فترات من
الراحة
النسبية
وقد تشتد
الأعراض في
فصل من فصول
السنة أو في
فترة من
الفترات ،
ومرجع هذا إلى
عوامل شخصية
كثيرة منها
الحساسية أو
كثرة العمل
وتزاحم
المشاغل
ويخفف من
الحموضة **
والآلام
المصاحبة
للقرحة القيء
أو شرب كوب من
الحليب أو
فلوريات
فوارة مثل
البيكربونات
والسلفات
والفحص
السريري لا
يكفي للجزم
بوجود القرحة
، بل لا بد من
بعض الفحوص
المعملية
ومنها كشف
الغذاء
الاختباري ، و
في بعض
الأحيان لا بد
من عمل أشعة
للمعدة
والأثني عشر
وقرحة
المعدة قد
تكون **
حميدة أي
عادية ، أو
خبيثة أي
سرطانية
وكبر حجم
القرحة لا يدل
على أنها
سرطانية ، بل
بالعكس قلما
تكون القرحة
الضخمة
سرطانية
ومضاعفات
القرحة **
قد تكون
بسيطة ، مثل
الحالات
النفسية
التي تنتج من
طول المرض أو
طول العلاج أو
الأدوية
نفسها أو قلة
الغذاء ونقص
الفيتامينات
أو تنتج من
كثرة تناول
القلويات
وقد تكون
مضاعفات **
القرحة
شديدة ، مثل
النزيف
فالقرحة
تأكل في جدار
المعدة ، وهذا
التآكل يستمر
، ومع
استمراره قد
يصيب شريانا
من شرايين
جدار المعدة
فيحدث النزيف
، ويتقيأ
المريض دما أو
يظهر الدم مع
البراز ، وفي
الحالتين
يكون الدم
قاتم اللون
مثل القهوة أو
القطران
والنزف قد
يستلزم علاجا
باطنيا فقط
باستخدام
العقاقير
المجلطة للدم
مع نقل دم
وقد يستلزم
أيضا علاجا
جراحيا
وذلك تبعا
لسن المريض
وحالته وتكرر
النزف
ومن مضاعفات
القرحة **
الشديدة
حدوث ثقب
مفاجئ في
المعدة يخرج
منه الأكل إلى
فراغ البطن
وفي هذه
الحالة يشعر
المريض بآلام
شديدة يصحبها
انهيار وهبوط
مع تصبب عرق
بارد ، الأمر
الذي يستلزم
جراحة عاجلة
لخياطة الثقب
أو استئصال
القرحة
المنثقبة في
نفس الوقت ،
وهذه الجراحة
العاجلة خطرة
وتستدعى
مهارة فائقة
وتجارب
طويلة
ومن
المضاعفات **
الشديدة
لقرحة المعدة
انسداد
الفتحة
البابية
للمعدة إذا
كانت قريبة
منها ، فتتمدد
المعدة
ويتقيأ
المريض
الغذاء الذي
تناوله من يوم
أو يومين
فيكون القيء
عفنا ، ويهزل
المريض ويضعف
، وهذه الحالة
أيضا تستدعى
جراحة وقد تلتصق
قرحة المعدة
بما يجاورها
من أحشاء مثل
البنكرياس
والقولون
وتغور أو
تنفتح فيها
علاج
القرحة
أساسه إراحة
المعدة **
بتناول طعام
بسيط في رجيم
محكم يلتزم به
المريض ويبدأ
بكميات صغيرة
من الحليب
المضاف إلى
سترات
البوتاسيوم
كل ساعتين
مثلا ثم
يتدرج الغذاء
مبتدئا
بالبطاطس
والخضراوات
والجيلي
ويزداد
تدريجيا ، مع
الامتناع
بتاتا عن
البذور
والقشور
والحوامض
والتوابل
والمواد
الحارة والخل
والمخلل
والمياه
الغازية
والخمور
والشاي
الثقيل
والقهوة
والتدخين
أيضا
ومع هذا
الرجيم
انتظام **
الوجبات
وراحة
الأعصاب ،
وتناول
العقاقير
المهدئة
للألم
والقلويات
التي تساعد
على الإقلال
من الحموضة
والمهم أولا
وقبل كل شيء
تعاون المريض
بإخلاص ،
فمريض القرحة
هو طبيب نفسه
الأول وإلا
فلا فائدة من
العلاج
وقد تم حديثا
اكتشاف
جرثومة تعد
كعامل مسبب
للإصابة
بالقرحة
الهضمية تسمى
الجرثومة
البوابية
المعدية
H
Pylori
وبفضل
هذا الاكتشاف
وبمساعدة
الأدوية
المضادة لهذه
الجرثومة ثم
التغلب على
مرض القرحة
الهضمية
وشفاءها خلال
أسبوع واحد
والعلاج يكون
كما يلي :
كبسولتين
مرة **
واحدة في
اليوم
Losec
20mg
كبسولة **
مرتين
يوميا
Klacid
250mg
حبة **
مرتين يوميا
Flagyl
400mg
ويستمر
العلاج لمدة
أسبوع والنتائج
مذهلة