حماية
الصدر من
النزلة
الشعبية
والربو
والالتهاب
الرئوي
الرئتان
الرئتان
تؤديان **
وظائف
كثيرة ،
وتتعرضان
دائما للهواء
ولتسرب ما
يحتوي عليه من
غبار
وميكروبات ،
بحيث يجوز لنا
أن نقول أنه
ليس هناك شخص
ممن يقطنون
المدن يتمتع
برئتين
سليمتين
تماما إلا أن
الطبيعة قد
حصنت الرئتين
ضد العدوان
الخارجي
فأنبتت عددا
من الشعيرات
خصيصا عند
فتحة الأنف
لمنع التراب
من التسرب إلى
داخل الأنف
كما
أن الأنف
**
كله
والحلق نديان
ومخاطيان
دائما بحيث
يلتصق التراب
بسطحيهما ،
كذلك توجد
الغدانيتان
اللحمية
في البلعوم
الأنفي ،
واللوزتان في
البلعوم
الحنجري ، وقد
صممتا بطريقة
تمنع
الجراثيم
الموجودة في
الهواء من
الدخول إلى
الحنجرة كما
توجد أهداب
تبطن جدار
القصبة
الهوائية
تمنعها من
الدخول إلى
الحويصلات
الهوائية
ومع وجود كل
هذه الوسائل
الوقائية فإن
كمية كبيرة من
التراب محملة
بالميكروبات
تنفذ إلى
الرئتين
وتكون من
أسباب
الإصابة
بالأمراض
الصدرية
الالتهاب
الرئوي خطر
على الأطفال
والمسنين
الالتهاب
الرئوي **
من
الأمراض
الصدرية التي
يصاب فيها جزء
كامل من الرئة
بالتهاب
ويصحب هذا
الالتهاب
ارتفاع فجائي
في درجة
الحرارة بحيث
تصل في بعض
الأحيان إلى
40
درجة
أو
تزيد نصف درجة
أو درجة
ويتوهج وجه
المريض ،
ويسرع نبضه
وتنفسه ،
ويشعر برعشة
وألم في جانب
صدره ، ويسعل
سعالا مصحوبا
بإفراز بلغم
كثير ويضعف
نشاطه بحيث لا
يستطيع
ممارسة حياته
العادية
والالتهاب
الرئوي **
يمكن
أن يصاب به
الإنسان في أي
وقت من
الأوقات
ولكنه يزداد
انتشارا عادة
في فترات تبدل
وتقلب الجو
الذي تنتشر
فيه
الفيروسات
المكروبات
والالتهاب
الرئوي **
أنواع
منه المعدي
ومنه غير
المعدي
والنوع
المعدي هو
الذي يصيب
الإنسان
نتيجة تمكن
الفيروسات
المسببة له من
الجسم ،
وتنتقل عدواه
عن طريق
الرذاذ الذي
يخرج من فم
المريض أثناء
التحدث أو
العطس أو
السعال
أما النوع
غير المعدي
فهو الذي يحدث
نتيجة تغلب
بكتيريا
الالتهاب
الرئوي
الموجودة
بصفة مستمرة
في الجزء
العلوي من
الجهاز
التنفسي على
المصاب بسبب
ضعف مقاومته
والنوع
الأخير يشفى
بسرعة
ويستطيع
الطبيب **
أن
يفرق بينه
وبين النوع
المعدي عن
طريق الأشعة
وتحليل دم
المريض
وإفرازات
حلقه وهناك
أنواع أخرى من
الالتهاب
الرئوي تحدث
كمضاعفات
لإصابة
الإنسان
بأمراض أخرى
كالحصبة
والسعال
الديكي
والأنفلونزا
الحادة
والنزلة
الشعبية أو
الروماتيزم
والالتهاب
الرئوي **
أخطر
على الأطفال
والمسنين منه
على الشباب
لكن علاجه في
جميع الحالات
مضمون لو تم في
الوقت
المناسب ،
وإلا تحول إلى
درن رئوي خطير
يطول علاجه
وفترة
النقاهة بعد
الشفاء لا بد
أن تكون كافية
حتى لا يصاب
المريض بنكسة
والوقاية
من الالتهاب **
الرئوي
تقتضي مراعاة
الإنسان
لصحته العامة
، وعدم تعرض
للتيارات
الهوائية ،
وعدم تخفيفه
ملابسه
الشتوية دفعة
واحدة ، وأخذ
فترة نقاهة
كافية بعد
شفائه من
الأمراض التي
من الممكن أن
يحدث
الالتهاب
الرئوي كأحد
مضاعفاتها ،
والابتعاد عن
المصاب
بالالتهاب
الرئوي خوفا
من أن يكون
مرضه من النوع
المعدي
النزلة
الشعبية
والبخار
النزلة
الشعبية مرض **
من
أمراض البرد ،
وإذا أزمن
يصيب الإنسان
بالسعال
الشتوي الذي
تحدثنا عنه
قبلا ، خصوصا
عند
المتقدمين في
السن
والنزلة
الشعبية **
هي
نزلة برد حمية
مصحوبة بسعال
وألم في الصدر
، مع التهاب
رشحي حاد في
القصبة
الهوائية
والشعب
الهوائية
الكبيرة ، وهي
مرض معد شائع
في الأجواء
الممطرة ،
وخطورته أكثر
عند الأطفال
الصغار
والشيوخ إذا
لم تعالج منذ
البداية
وتطور إلى
المضاعفات
الرئوية التي
تنتج عنه
وتحدث
النزلة
الشعبية **
في
أغلب الأحوال
في أعقاب
الإصابة
بالأنفلونزا
أو الأمراض
المعدية
الأخرى مثل
الحصبة
والتيفوئيد
ولدى
بعض الناس
استعداد كبير
للإصابة
بالنزلة
الشعبية إذا
تعرضوا لأقل
برد أو رطوبة
أو العدوى من
أشخاص آخرين
مصابين
وبداية
النزلة **
الشعبية
كنزلة برد
عادية ، ثم
تنتشر إلى
أسفل في
المجاري
الهوائية ،
فتتأثر
الحبال
الصوتية
ويتسبب عن ذلك
بحة عند
الكلام ،
وربما شعر
المريض بألم
في الحلق عند
البلع أو
الكلام ،
ويمتد الشعور
بالألم
بامتداد
الالتهاب إلى
القصبة
الهوائية
والشعب
الهوائية
فتنتج عن ذلك
الكحة الجافة
ويحس المريض
بالضيق
والألم في
الجزء الأعلى
من مقدم الصدر
، ثم يقترن
السعال ببلغم
أصفر اللون ،
ويصحب التنفس
صفير خشخشة
خصوصا أثناء
الليل
والأدوية
النوعية **
لعلاج
النزلة
الشعبية
كثيرة وهي
إذا عولجت في
البداية لا
ينجم عنها
مضاعفات
وإذا أزمنت
يستحسن عمل
مزرعة للبصاق
مع اختبار
حساسية
الميكروب
والعلاج حسب
نتيجة
التحليل
والمضاعفات
التمدد **
في
شعب الرئة مع
تكرار النزلة
الشعبية أو
حدوث خراج أو
أكياس في
الرئة
ولما
كان السعال **
الجاف
المصاحب
للنزلة
الشعبية
متعبا جدا فإن
تشبيع جو
الغرفة التي
نام بها
المريض
بالبخار بوضع
إناء به ماء
يغلي على
النار بالقرب
منه يخفف عنه
والوقاية
من النزلة **
الشعبية
تقتضي عدم
التعرض للبرد
والتيارات
الهوائية ،
وتجنب
الإجهاد
والتهاب
اللوزتين
والتغير
الفجائي في
درجة الحرارة
، والاحتراس
عند تغيير
الملابس عقب
ممارسة
الرياضة أو
العودة إلى
المنزل في
أيام الصيف
الحارة ،
واتقاء
العدوى
بالرذاذ
والمخالطة
وتعاود
نوبات **
النزلة
الشعبية
المزمنة
المتقدمين في
السن ، خصوصا
الذكور ،
وتسبب
إصابتهم
بالسعال
الشتوي ،
وتعاودهم
بانتظام يكاد
يكون دوريا
كلما برد الجو
أو تقلب
وتقترن
النزلة **
الشعبية
المزمنة
غالبا بحالة
تعرف باسم
انتفاخ الرئة
تعقب إصابة
المريض
بدورات
متكررة من
النزلات
الشعبية
الحادة
والأعراض
**
السعال
المتواصل
المصحوب
بإفراز بلغم
كثير مع ضيق
النفس عند بذل
مجهود أو صعود
سلم أو ممارسة
لعبة رياضية
يكون السعال
مؤلما
ويفيد
في علاج **
المريض
انتقاله إلى
جو دافىء ، في
الشتاء ،
وتجنب التعرض
للبرد ولكل ما
يثير أزمة
صدرية ،
وارتداء
الملابس
الثقيلة التي
تحقق له الدفء
الكافي
والذين
تضطرهم
أعمالهم إلى
البقاء خارج
بيوتهم ليلا
عليهم ارتداء
الملابس
والجوارب
الصوفية ،
والتعود على
التنفس من
الأنف وعليهم
أيضا
الاهتمام
بغذائهم ونيل
قسط كاف من
الراحة أثناء
النهار
وختاما
ننصح **
الجميع
بعدم
الاستسلام
للوهم والقلق
أمام كل سعال
يصيبهم
وليسمع هذا
القول
المأثور عن
طبيب فرنسي
علامة في
الأمراض
الصدرية هو
بروفيسور
بيران
الكحة إذا عولجت جيدا تشفى في أسبوع ، وإن لم تعالج تشفى في أسبوع